المنصات الرقمية و دورها فى خدمة المستفيدين فى ظل الاوبئة

نوع المستند : أبحاث علمية

المؤلفون

1 كلية الاداب جامعه سوهاج

2 جامعة سوهاج، كلية الآداب، قسم المكتبات والمعلومات

المستخلص

واجهت المجتمعات الإنسانية عبر العصور الكثير من الأوبئة والتي أصابت أعدادا هائلة من البشر، وخلال الوباء الأخير الذي اجتاح البشرية وباء كورونا (كوفيد-19) لعب التحول الرقمي دورا هاما في التقليل من الاضطرابات الناجمة عن الوباء، حيث سعت دول العالم إلى تبني التقنيات الرقمية كبوابة لحل العديد من المشاكل التي أنتجتها الأزمة الصحية، فاعتمدت المنصات الرقمية لاستمرارية الأنشطة في جميع القطاعات والتي حققت نجاحات يشار إليها بالبنان. وتناولنا هذا الفصل عرضاً لأشهر المنصات الرقمية العالمية والعربية التي تميزت في مجالات متعددة مع وصف مختصر يعرف بها ورابطها على الإنترنت، مع عرض لأبرز تجارب المنصات الرقمية وتفاعلها مع وباء كورونا.
والتي كان من ابرزها منصات التواصل الاجتماعي التي ساهمت في تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد، من خلال تعزيز التواصل الافتراضي بين الأصدقاء والأقران خلال فترات الإغلاق، كما ساعدت في تقديم المعلومات المحدثة للأشخاص الذين يسعون للحصول علي معلومات صحية مرتبطة بالوباء، كما كان للمنصات التعليمية دوراً بالغ التأثير في مواصلة العملية التعليمية لكافة المراحل والتخصصات الدراسية، إذا أجبرت الحالة الطارئة التي فرضتها أزمة وباء كورونا الجامعات والمؤسسات التعليمية علي تبديل التعليم، واعتمدت على التعليم الافتراضي من خلال استخدام المنصات التعليمية.
وعلى مستوي الصحة اضطلعت منصات الرعاية الصحية الرقمية بدور إيجابي في رفع مستويات الوعي الصحي لدى سكان العالم، والتخفيف من الأعباء على المستشفيات عن طريق أدوات الرعاية الذاتية.

الكلمات الرئيسية