دور اختصاصيى المعلومات المعنيين بالأطفال في ظل التقنيات الناشئة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم المكتبات .كلية الاداب . جامعة القاهرة .الجيزة . مصر

2 أستاذ المكتبات والمعلومات كلية الآداب – جامعة القاهرة

3 أستاذ المكتبات والمعلومات المساعد كلية الآداب – جامعة القاهرة

المستخلص

يواجه اختصاصيو المعلومات المعنيون بالأطفال تحدياً كبيراً في ظل عالم تنمو فيه التطورات التقنية بصورة متسارعة مما ينعكس أثره على طبيعة الأدوار والمهام التى يؤدونها فى مكتبات الأطفال، حيث أثرت التقنيات الحديثة وخاصة تقنيات الذكاء الاصطناعي على طبيعة المهارات والمواصفات الواجب توافرها فيهم فى ظل هذه الأوضاع الجديدة، حيث أصبح اختصاصيو المعلومات مطالبين باكتساب العديد من المهارات للتمكن من أداء دورهم فى هذه البيئة الجديدة، وفى هذا الإطار تسعى الدراسة إلى رصد تطبيقات الذكاء الاصطناعى المستخدمة فى مكتبات الأطفال وتأثيرها على طبيعة المهارات والمواصفات الواجب توافرها فى اختصاصى المعلومات المعنى بالأطفال، وذلك من خلال تحليل محتوى المعايير والإرشادات الصادرة عن الجمعيات والمؤسسات المتخصصة فى مجال المكتبات ذات العلاقة باختصاصىى المعلومات المعنيين بالأطفال. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن تقنيات الذكاء الاصطناعى تستخدم بشكل كبير فى تقديم العديد من الأنشطة والخدمات داخل مكتبات الأطفال، وأن هناك فرصة كبيرة فى مصر لاستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مكتبات الأطفال، أما فيما يتعلق بطبيعة المهام والأدوار التى يقوم بها اختصاصيو المعلومات المعنيون بالأطفال فى ظل التطورات التكنولوجية الجديدة، فقد أصدرت العديد من المنظمات المتخصصة مجموعة من التقارير والإرشادات التى تحدد فيها المهارات والمواصفات الأساسية لاختصاصي المعلومات المعني بالأطفال فى ظل هذه التقنيات الناشئة ومن أهمها أن يكون قادراً على فهم نظريات نمو الأطفال وعلم النفس، والقيادة، والقدرة على التخطيط والتنفيذ، والبرمجة، والقدرة على استغلال التقنيات الحديثة، والقدرة على العمل الجماعى، وتقديم التوجيه والتدريب للأطفال.

الكلمات الرئيسية