استراتيجيات الإدارة والابتكار في المكتبات: من المخطوطات إلى الخوادم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الادارة العامة للمكتبات - جامعة المنصورة

المستخلص

جاءت إدارة المكتبات من العلوم المهمة في الإنتاج الفكري لعلوم المكتبات والمعلومات، كما تعني دراسات الإدارة في المكتبات بالجوانب النظرية والأكاديمية بالإضافة إلى الممارسات العملية والمهارات الإشرافية، وبالتالي فإن الإدارة الفعالة للمكتبات تعتمد على تحديد وتشخيص أهداف المكتبة، وتعتمد كذلك على التركيب الإداري السليم للمؤسسة الأم، وتعتمد على توظيف واستخدام العدد المناسب والمؤهل للوظائف المكتبية والتوثيقية والإعلامية. فضلاً عن التنسيق بين الوحدات والأقسام المختلفة وتوفير الموارد المالية الكافية بناء على التخطيط الذي تقوم به الإدارة القيادية الفعالة الواعية.
أدى ذلك إلى ظهور عدة دراسات ونظريات وضعها عدد من المختصين في هذا المجال أشهرهم هنري فويل وأظهرت بعض هذه الدراسات إلى أن إدارة المكتبات ومراكز المعلومات ما هي في الواقع إلا الامتداد للإدارة العامة وأصبحت المكتبات تستخدم جهازاً إدارياً مكونا من موظفين متخصصين في مجال عملهم منهم المهنين الفنيين وغيرهم. أما العالم هنري فويل فهو الأب الحقيقي لنظرية الإدارة الحديثة وصاحب المدرسة العلمية للإدارة.
ثم ظهرت فكرة الإدارة الإلكترونية بالمكتبات ومراكز المعلومات تتعدى بكثير مفهوم الأتمتة الخاصة بإدارات العمل داخلها على اختلاف أنواعها وأشكالها، إلى مفهوم تكامل البيانات والمعلومات بين الإدارات المختلفة والمتعددة واستخدام تلك البيانات والمعلومات بين الإدارات المختلفة والمتعددة واستخدام تلك البيانات والمعلومات في توجيه إجراءات العمل الإداري في المكتبة نحو تحقيق أهدافها وتوفير المرونة اللازمة للاستجابة للتحديات والمتغيرات المتلاحقة الداخلية منها أو الخارجية. وتشمل الإدارة الإلكترونية جميع مكونات الإدارة من تخطيط وتنفيذ ومراقبة وتقييم وتحفيز، وتتميز بقدرتها على خلق وإبداع المعرفة بصورة مستمرة وتوظيفها.

الكلمات الرئيسية